150مركزاً صحياً جديداً بالأحساء

زائر

150مركزاً صحياً جديداً بالأحساء

كشف مدير الشؤون الصحية بالأحساء حسين الراوي الرويلي عن استحداث 150 مركزا صحيا جديدا في الأحساء ضمن الخطــة الخمسيــــة القادمــــــة، مشيرا إلى أنه تم الرفع مؤخرا للوزارة لاعتماد مستشفى جنوب الهفوف «الخالدية» بطاقة استيعابية 300 سرير ضمن ميزانية هذا العام.وبيّن خلال لقائه بالأهالي أمس، في الندوة التي استضافها منتدى بوخمسين الثقافي، وأدارها عضو المجلس البلدي المهندس عبد الرحيم بوخمسين، أن العمل يتواصل حاليا في العديد من المستشفيات الجديدة، إضافة إلى الانتهاء من إنشاء 4 مراكز صحية مجهزة بالكامل تنتظر الاستلام للانتقال إليها بعد إيصال التيار الكهربائي لها، وتأتي هذه المراكز ضمن أكثر من 14 مركزا صحيا يجري العمل فيها على قدم وساق مشيرا إلى أنه عبر هذه المراكز الصحية النموذجية سيتم التخلص من المباني المستأجرة على عدة مراحل. 6 مراكز تبحث عن مبانٍ
واشار الى 6 مراكز صحية جديدة معتمدة تبحث المديرية منذ أكثر من عام، عن مبان مناسبة لتلك المراكز تتوافق مع مواصفات وزارة الصحة من بينها مركز لمنطقة النزهة بالمبرز، لافتا الى مراعاة الكثافة السكانية في إنشاء وتوزيع المراكز التي وصل عددها على مستوى الأحساء إلى 71 مركزا صحيا، واصفا إياها بأنها الخط الأول لتقديم الخدمات الصحية. ولفت الى قيام1000 طبيب بالأحساء يمارسون عملهم في مختلف المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية في إشارة إلى اكتفاء الأحساء من الأطباء مقارنة بالكثافة السكانية حسب المعايير العالمية، والمطالبة بمزيد من الأطباء.
وأوضح أن برنامج الخدمة الذهبية بمستشفى الملك فهد بالهفوف يقدم خدماته لمن تجاوز الستين من العمر، وبعض فئات المعاقين والعاجزين في أعمار مختلفة.
المركز الأول في الجودة
واشار الى حصد الشؤون الصحية المركز الأول على مستوى المملكة في برامج الجودة التي تطبقها المستشفيات واصفا علاقة المديرية بالمستشفيات الخاصة بالتكاملية بعيدا عن التنافسية وتخدم هدفا مشتركا ووجود مجلس استشاري مهمته عمل الدراسات وتقديم المقترحات لتطوير مستوى الخدمات الطبية ، واقتراح برامج وخطط ومشاريع جديدة.
المريض أهم عنصر
واستعرض الرويلي سياسة الوزارة حول تقديم الخدمة للمريض مؤكدا أن المريض أهم عنصر في العمليات التطويرية والوقائية والعلاجية في مشاريع الوزارة، ثم يأتي الاهتمام بالعنصر البشري مقدم الخدمة بتأهيله وتطوير قدراته حتى يستطيع تقديم خدمة مميزة للمريض، متناسقة مع المنشآت الصحية التي تقدمها الحكومة الرشيدة، مضيفا إن في الأحساء 1230 سريرا إضافة إلى ما تم اعتماده من مشاريع جديدة ستغطي الكثافة السكانية للواحة.
وحول شكوى المواطنين من تباعد المواعيد في مركز الأسنان قال الرويلي: في المركز 28عيادة تقدم خدماتها لمرضى الأسنان وتصل المواعيد إلى ستة أشهر بينما توجد 60عيادة في مراكز طب الأسنان في مناطق أخرى تتباعد مواعيدها بنحو أكثر من سنة، وهذا مؤشر جيد.
تأخير المشاريع
وفي جانب تأخير مشاريع المراكز الصحية أرجع التأخير إلى ظروف خاصة بالمقاولين وأن الوزارة حريصة على تنفيذ مجمل مشاريعها في موعدها المحدد، مستدركا بأن المقاولين يواصلون العمل بوتيرة مرتفعة بعد زوال الظروف التي أعاقت الإنجاز خلال الفترة الزمنية المحددة،
لانقص في الأدوية
كما نفى الرويلي وجود نقص في الأدوية للأمراض المزمنة، وإن حصل نقص في بعض الأدوية الأخرى فإنه راجع لظروف التوريد أو ما شابه وهي خارجة عن الإرادة والوزارة تتحمل صرف الأدوية لكل مواطن.واشار الى صدور قرار بإعادة توزيع الصيادلة على المستشفيات والمراكز الصحية حيث يوجد تكدس في أعداد الصيادلة في مستشفى الملك فهد والأمير سعود بن جلوي، كما وعد بالقضاء على ثقافة عدم الالتزام بالدوام في بعض المنشآت الصحية وتطبيق الإجراءات النظامية في حال إثبات الحالات منوها إلى منح المديرين المناوبين في الفترة المسائية صلاحيات واسعة ومنحهم دورا اكبر.

مشكووووووووور أخوي على الموضوع المميز

مشكوووووووووووووووور