اليمن يفتتح أول معسكر لاستقبال المتطوعين لنصرة فلسطين

اليمن يفتتح أول معسكر لاستقبال المتطوعين لنصرة الشعب الفلسطين..

الرئيس اليمني علي صالح

مفكرة الإسلام: أفادت مصادر مقربة من السلطة الحاكمة في اليمن بقيام الحكومة بافتتاح أول معسكر لاستقبال المتطوعين لنصرة الفلسطينيين في قطاع غزة، والقتال إلى جانبهم في مواجهة قوات الاحتلال.
ونقل موقع "نبأ نيوز" القريب من السلطات اليمنية عن مصادر وصفها بالمطلعة قولها: "إن اليمن أعدت معسكرًا لاستقبال المتطوعين في جامعة الإيمان، التي يتولى رئاستها الزعيم الديني عبدالمجيد الزنداني، وستقوم بعض الدول بدعم المعسكر وتجهيز المتطوعين وتدريبهم".
وكان الشيخ الزنداني قد دعا مطلع الشهر الجاري إلى فتح معسكرات للتطوع في كل الدول الإسلامية للقتال لمساندة مقاتلي حماس الذين يواجهون قوات الكيان الصهيوني في غزة"، وذلك كان قبل إعلان فصائل المقاومة وقفًا لإطلاق النار يستمر أسبوعًا.
وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قد دعا أول أمس السبت إلى فتح باب التطوع أمام أبناء الأمة الإسلامية لنصرة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت وكالة أنباء "سبأ" اليمنية الرسمية: إن صالح الذي أطلق الدعوة طالب بعقد قمة لرؤساء البلدان الإسلامية لمناقشة الهجمات "الإسرائيلية" على غزة.
وطالب الرئيس اليمني البلدان الإسلامية بفتح الباب أمام المتطوعين للمساعدة في مؤازرة الفلسطينيين.
ولم يذكر الرئيس اليمني ما إذا كان سيسمح لمتطوعين من اليمن بقتال القوات "الإسرائيلية" في قطاع غزة.
القذافي يدعو إلى التطوع للقتال:
وكان الزعيم الليبي معمر القذافي قد دعا الأسبوع الماضي العرب إلى فتح باب التطوع للقتال مع الفلسطينيين لمواجهة العدوان الشامل على قطاع غزة.
وقال القذافي: "أدعو العرب إلى فتح باب التطوع لقتال "إسرائيل" مع الفلسطينيين".
وكان الصحفيون والمحامون الليبيون قد دعوا خلال تظاهرة لهم في العاصمة طرابلس القذافي إلى ضرورة إعلان الجهاد ضد الاحتلال "الإسرائيلي".
وكان القائد الليبي دعا العرب خلال اجتماع سابق بوزراء خارجية البلدان المغربية، بعد شن الحرب "الإسرائيلية" الغاشمة على قطاع غزة، إلى تبني موقف حازم من "إسرائيل"، وتطبيق المقاطعة.
واعتبر القذافي أن "مفاوضات السلام مع الاحتلال لا تخدم سوى البرنامج الصهيوني على طريق إبادتنا".
وقال: "يجب أن نغلق نهائيًا هذا الباب ونقاطع "إسرائيل" من جديد لأنها عدو".
كما دعاهم إلى العمل بمعاهدة الدفاع العربي المشترك، موضحًا أن أي عمل يقوم به العرب وفق هذه المعاهدة يعد مشروعًا وفق القانون الدولي.